كثيراً ما يمتلك الرجل القدرة الجنسية الكافية لإحداث عملية الاتصال الجنسي، فضلاً عن امتلاكه عضواً ذكرياً طويلاً بما يكفي ليُشبع رغباته ورغبات زوجته ويصلان إلى النشوة الجنسية كلاهما، غير أنّ بعض الأمور تجعلهما غير قادران على ذلك.

إنّ الروتين الممل في عملية الجماع، واستخدام الوضعيات ذاتها في كل مرة يجعل من عملية الاتصال اجنسي أشبه بروتين يومي أو واجب لابد من القيام به وانتهاءه دون أي إثارة حقيقية أو متعة في ذلك، ولعلنا اليوم نطرق هذا الباب ونتحدث عن أحسن اوضاع للجماع بالصور لتجنب الملل والتكرار الذي يُلازم الحياة الجنسية بين الزوجين ويفقدهما لذتها.

وضعيات الجماع

عادةً ما يستخدم الزوجين وضعيات عند عملية الاتصال الجنسي، وتتعدد هذه الوضعيات بتعدد المرحلة الاثارية بينهما وكمية الحب والشغف الجنسي المتبادل بينهما.

إنّه وبمرور الأيام وتعدد سنين الزواج تغدو العلاقة الجنسية بين الزوجين فاترة وروتينية وتقليدية إلى حدٍ ما، ومرة تلو الأخرى تصل إلى أن تكون مملة الأمر الذي يدفعهم للبحث عن الجديد في أحسن اوضاع للجماع بالصور لكسر الرتابة والخروج من دائرة التقليد والملل ولتجديد النشاط والحيوية واستعادة المغامرات الجنسية بينهما في بادئ علاقتهم.

فالعلاقة الجنسية بين الزوجين هي أساس العلاقة الزوجية وأساس حياتهما وارتباطهما، ومن الضروري بمكان العناية الجيدة بهذه العلاقة، ولذا كان من الواجب على كل منهما البحث عن وضعيات جديدة تستثيرهما وتجعلهما في حالٍ أفضل وتجدد نشاطهما الجنسي وهذا ما تفعله حركات جديدة للجماع بالصور المتحركة.

اوضاع جنونية للجماع

إنّ التجديد في وضعيات الجماع واستخدام وضعيات جماع جديدة هو أشبه بالبدء من جديد، وبالتالي الدخول في مغامرات جنسية تجعل كل طرف يستمتع إلى الحد الذي يُكفيه عن التفكير بأي شيءٍ اخر.

ومن أفضل وضعيات الجماع ما يلي:

• وضعية The Lusty Leg Wrap:

إنها من أحسن اوضاع للجماع بالصور التي يحتاجها كل زوجين، فاستخدامها يُشعر الطرفين بأنهما يمارسان تمريناً رياضياً مع وجود انحناءات والتواءات جسدية مغرية ومثيرة لكليهما.
وتُمارس باستلقاء المرأة على ظهرها ويكون الرجل على أحد جانبيه مستلقياً فتطوقه المرأة بقدميها من خصره، وبالتالي فإن الاصارة الجنسية تزداد في هذه الوضعية وصولاً إلى الذروة الجنسية، كما أن هذه الوضعية تسمح ببعض المداعبة كالتقبيل وما شابه فالوجهين يكونا متقابلين فيها عند ممارسة الجنس.

• وضعية On Top of the World:

وتُمارس العملية الجنسية بهذه الوضعية من خلال ركوب المرأة فوق الرجل باتجاه معاكس له، ما يُمنها من لمس نفسها في المناطق الحساسة أو حتى يمكن للرجل لمسها لها والايصال بذلك إلى أكبر كمية من الإثارة الجنسية في عملية الاتصال الجنسي وبالتالي فإن هذه الوضعية من أحسن اوضاع للجماع بالصور.

• وضعيةTable for Two:

وتقوم هذه الوضعية على أساس وجود طاولة أو سرير تستلقي المرأة عليها، في حين يكون الرجل في وضعية الوقوف بين قدميها ويباشر عملية الجماع، مع إمكانية إسناد قدمي المرأة على كتفي الرجل، وتحقيق أفضل إثارة جنسية بهذه الوضعية.

أفضل وضعية للجماع تحبها المرأة بالصور

غالباً ما تتجه النساء إلى حُب القليل من العُنف الممزوج بالرومانسية في ممارسة الجنس، فهذا من أكثر الأمور التي تعمل على استثارتها وتحقيق رغباتها الجنسية وإشباعها.

إن من أهم تلك الوضعيات وأحسن اوضاع للجماع بالصور التي تُحبها المرأة هذه الوضعيات:

الوضعية الفارسية:

حيثُ يكون الرجل في هذه الوضعية مستلقٍ عبى ظهره وتأتي الزوجة من فوقه الأمر الذي يجعلها في مكان تستطيع السيطرة فيه على مُجريات الأمور، كما أن الزوج يستطيع مداعباتها.
إنها من أفضل الوضعيات المحببة للمرأة التي تستطيع فيها التحكم والسيطرة على العملية بأسرها.

الوضعية الكلاسيكية:

في هذه الوضعية تكون الزوجة مستلقية على ظهرها والزوج يأتي من فوق تعد هذه الوضعية الأكثر استعمالاً بين الأزواج، وتزيد من الإثارة الجنسية للمرأة وتجعلها في قمة نشوتها الجنسية.

الوضعية الرومانسية:

وتُمارس هذه الوضعية بمواجهة الزوجين وجهاً لوجه بحيث يستلقي الرجل على إحدى جانبيه والمرأة على الجانب المُعاكس لتكون بمواجهته الأمر الذي يسمح لهما بالمداعبة والتقبيل واستخدام الرومانسية خلال ممارسة الجنس.

الوضعية الخلفية:

وتكون المرأة في هذه الوضعية آخذة وضع السجود ولكن مع رفع وسطها بيديها ويأتي الزوج من الخلف ويلتصق بها ويبدأن بممارسة الجنس، فيما تعتبر هذه الوضعية مثيرة جدًا للزوجة وخلالها تكون في أفضل أوضاع الجماع.

أفضل وضعية للجماع يحبها الرجل

يعتمد الرجل على عديد من الوضعيات في ممارسة الجنس لتحقيق هدف إثارته وإثارة زوجته معه والوصول إلى حالة من الذروة الجنسية، ولعل من أكثر الوضعيات التي يُفضلها الرجل عن غيرها في عملية الجماع ما يلي:

وضعية المكواة

وتكون هذه الوضعية باستلقاء الزوجة على بطنها ومن ثم يأتي الزوج من فوقها ويبدأ بممارسة الإيلاج، فهذه الوضعية تسمح بالولوج الكافي ودخول القضيب إلى عمق المهبل.
هذه الوضعية تستثير المرأة وتجعلها تشعر بحجم أكبر للقضيب، فيما تُعتبر من الوضعيات التي يُفضلها الرجل لشعوره بالسيطرة والتحكم خاصة إذا قام ببعض حركات المداعبة الجسدية التي تُشعره بقوته ورجولته، وهي من أحسن اوضاع للجماع بالصور.

وضعية راعية البقر

وفيها تجلس الزوجة مثل راعية البقر وتصعد على الزوج، وتدفع صدره وتقوم بالصعود والنزول على القضيب، ويستطيع الزوج ايضاً المساعدة في تخفيف وزن الزوجة عن طريق حمل الزوجة من الوركين، وهذه الوضعية تسمح للرجل بالارتياح وتعمل على تأخير القذف الأمر الذي يستشعر فيه بأكبر نشوة واستثارة جنسية.

وضعية العربة

حيثُ تكون الزوجة واضعة اليدين على الفراش ويقوم الرجل برفع قدميها حول حوضه، ثُم يقوم الرجل بممارسة الجنس باستيلاء وتحكم تامين على زوجته، كما أن هذه الوضعية تعتبر تمريناً رياضياً للأذرع بالنسبة للزوجة، وفيها يشعر الرجل بكامل قوته وهيمنته على زوجته ويسمح بدخول القضيب بشكل أكبر.

وضعية المفتاح

وتتم هذه العملية من خلال أن يكون الزوجان بالقرب من حافة السرير أو المقعد، والباقي على الورك والساعد من جانب واحد وتضغط الزوجة الفخذين معا كما في الصورة. الزوج يقف ويمتد للزوجة، ودخول القضيب يكون من الخلف في العضو الانثوي، تسمح هذه الوضعية بالضغط على أرجل الزوجة لتضيق المساحة أكثر، وبالتالي شعور أفضل للزوج والزوجة، فبدلاً من جعل الزوج يقوم بكل العمل تحاول الزوجة الدفع أكثر باتجاه قضيب الزوج بهذه الوضعية.

كيف تجعل زوجتك تتوسل لك لتوقف المداعبة وتدخل القضيب؟

عملية الاتصال الجنسي بين الزوجين هي أمرٌ يجب أن يصل إلى أقصى درجات المتعة، غير أن هذه العملية يجب أن تُسبق بشيء من المداعبة التي تستثير المرأة.

فالتعذيب الممتع المثير بالمداعبة الجنسية قبل عملية إيلاج القضيب هو عملية مهمة، وتتم من خلال مداعبة الثديين وتقبيلهما وتقبيل الشفتين والرقبة، كما أن استثارة البظر من أكثر الأمور المفيدة في هذا الجانب.

فالمرأة لديها أماكن حساسة تستطيع من خلالها الوصول لإثارة جنسية أكثر وتجعلها تتوسل لزوجها من شدة الإثارة لإدخال القضيب، فيمكنه فعل ذلك عبر مص اللسان والتقبيل للشفتين والرقبة ومداعبة الحلمتين والثديين، وهو ما يضمن لكليهما ممارسة ممتعة وجميلة للجنس.