لعلّ مشكلة الذكر ذو القضيب الصغير واحدة من أهم المشكلات التي تؤرق المصابين بها، وتجعلهم دائمي الحيرة والقلق والتفكير حيال هذه المشكلة التي تُعرض حياتهم الزوجية والأسرية للخطر والتفكك.
وربما يأتي في تفكير أغلبيتهم جملة من الأسئلة التي يجدون صعوبة في الإجابة عنها، تتمحور حول كيفية التخلص من هذه المشكلة؟ وما هي الطريقة المناسبة لتكبير الذكر بسرعة؟ وهل سيشعرون تجارب جنسية ممتعة أم أنهم سيبقون مُكبلين بأرق هذه المشكلة؟ وما مدى نجاعة تكبير الذكر بالزيوت الطبيعية؟
من حقك يا عزيزي أن يتبادر في ذهنك هذه الأسئلة، لاسيما وأن مشكلة الذكر الصغير تؤثر على أبعاد مختلفة من حياتك فهي تطرق أبواب صحتك النفسية واستقرارك، ولا تدع حياتك الزوجية والجنسية على حالها، بل إنها تؤثر على مزاجك العام وحتى على صحتك الشخصية، لذا فهي من المشكلات التي يترتب عليها العديد من المتاعب.
المتاعب المترتبة على صغر الذكر
فيما يؤثر صغر حجم الذكر على حياة الرجل الزوجية على وجه الخصوص، فالكثير من النساء يعانين من عدم إشباع رغباتهن الجنسية بسبب هذه المشكلة التي تُصيب أزواجهم وتجعلهم غير قادرين على أداء جماع جنسي بطريقة جيدة، لما لصغر الذكر من تأثير في عملية الإيلاج، وبالتالي فإن المنظومة الزوجية بين الرجل والمرأة مهددة بالخطر في حال وجود هذه المشكلة لاسيما أنها تتأثر بشكل مباشر بمدى نجاح العلاقة الجنسية بينهما ووجود الاشباع الجنسي لكلٍ منهما.
الحل السهل لتكبير الذكر بالزيوت الطبيعية
التجأ الانسان منذ بداية نشأته نحو الطبيعة لاستخدام خيراتها في العلاج من المشكلات التي يواجها، وبخاصة المتعلقة بصحته الجسدية.
إن أسرع طريقة لتكبير الذكر بالأعشاب تلك التجارب والوصفات العلاجية البدائية والمعتمدة بشكل مباشر على المستخلصات الطبيعية، كان لها بالغ الأثر في الطب الحديث ومجال صناعة الأدوية التي تختص بتكبير القضيب بسرعة.
إن استخدام الأعشاب كطريقة علاج شعبي لتكبير الذكر هي واحدة من أهم الطرق التي تُستخدم في تكبير الذكر بسرعة وجعله أضخم، وبالتالي التخلص من مشكلة صغر الذكر.
العديد من الأعشاب التي تُستخدم في هذا المجال والتي تعمل بشكل مباشر على تكبير حجم الذكر وزيادة ضخامته، ومن تلك الأعشاب:
الزنجبيل: وهو أحد الأعشاب الغنية بالعديد من العناصر، فهو يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر المضادة للأكسدة، وبه الكثير من المعادن والزيوت ذات الأهمية الكبيرة في تنشيط الدورة الدموية وإثارة الجهاز العصبي، التي من شأنها تحسين المستشعرات العصبية في القضيب وزيادة ضخ الدم إليه، الأمر الذي يزيد من طوله وضخامته.
الخس: وهو من الخضروات المحتوية على نسبة كبيرة من الفيتامينات والعناصر التي تعمل كعلاج طبيعي وتساهم في حل مشكلات صحية عديدة، كما أنه واحد من الأعشاب المستخدمة في تكبير الذكر بالأعشاب.
إنّ اللجوء إلى الطبيعة بمكوناتها الطبيعية وخيراتها الفعّالة هو أفضل طريقة في تكبير الذكر بالزيوت الطبيعية والأعشاب، بعيداً عن المضاعفات والأعراض الجانبية التي تسببها المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج العقاقير الطبية.
ويمكن تلخيص فوائد تكبير الذكر بالأعشاب فيما يلي:
- استشعار الفائدة الحقيقية من دون مضاعفات جانبية تؤثر على صحة الإنسان، فكما هو متعارف بأن استخدام الأعشاب الطبيعية لا يجلب الضرر إذا لم ينفع.
- تساعد الجسم في الحصول على العناصر والفيتامينات التي يحتاجها والمتواجدة فيها.
- يتقبل جسم الإنسان كل ما هو من الطبيعة، على العكس من العقاقير الطبية المصنعة من المستحضرات الكيميائية والتي لها تأثيرات جانبية قد لا يتقبلها الجسم وتعود بالضررعليه.
تستخدم الزيوت الطبيعية والمستخلصة من النباتات والأعشاب الطبيعية الغنية بالعناصر والفيتامينات المقوية لصحة الرجل جنسياً كأفضل وأسرع طريقة لتكبير العضو الذكري، لاسيما أن استخدامها بات أمراً ميسوراً وسهلاً بالإضافة لتوافرها وتواجدها في متناول الجميع.
العديد من الزيوت الطبيعية استخدمت في علاج مشكلة صغر الذكر، وانتشرت العديد من الوصفات لكثير من هذه الزيوت الطبيعية التي تعمل على تكبير الذكر بالزيوت الطبيعية.
أهم الزيوت الطبيعية
زيت الحلبة: الحلبة من أهم الأعشاب الطبيعية التي استخدمت في المجال الطبي، وقد بادر المصريين القدماء لاستخدامها في علاج العديد من الأمراض والحالات الطبية.
فيما يستخدم زيتها كعلاج لتكبير الذكر بالزيوت الطبيعية، نظراً لاحتوائه على العديد من العناصر التي تزيد من فاعلية الرجل جسنياً، كما أنها تزيد من نشاط الدورة الدموية التي تساهم في وصول الدم بشكل أكبر للقضيب وبالتالي العمل على زيادة حجمه في حالة الانتصاب.
يستخدم زيت الحلبة بتدهين الذكر منه، ومن ثم البدء بتدليكه بلطف ونعومة مع ممارسة بعض تمارين الشد والمط لأعلى وأسفل في سبيل وصول أكبر كمية من الزيت للذكر وبالتالي الحصول على الفائدة المرجوة.
زيت الزيتون: لا يمكن لأحد أن ينكر الكم الكبير من المنافع والفوائد التي ترافق زيت الزيتون أينما تواجد، أنه من الزيوت المليئة بالأحماض الدهنية، والغنية بالعناصر ذات الفوائد الهائلة، فهو يقوم بتغذية القضيب بالقيمة الغذائية ويساهم في اختراق هذه العناصر لمكونات القضيب والنفاذ إلى داخل مكوناته، وبالتالي فهو يسهل حركة الدورة الدموية بداخله مما يسمح لأكبر قدر من الدم بالوصول إلى القضيب، الأمر الذي يجعل منه ذا طول أكبر في حالة الانتصاب.
لذا فزيت الزيتون من أهم الطرق المستخدمة في تكبير الذكر بالزيوت الطبيعية.
زيت الزنجبيل: تتعدد الفوائد العلاجية للزنجبيل، الذي يحتوي على نسب عالية من العناصر التي تدعم الذكر وتزيد من حجمه وكبره، وعلى الرغم من اختلاف استخدام الزنجبيل سواء كان كأعشاب أو استخدام زيته فإنه ذا فوائد حقيقية في كلا الاتجاهين وعلى أي استخدام تقوم به.
ويُستخدم زيت الزنجبيل في تكبير الذكر بالزيوت الطبيعية، من خلال دهن القضيب به ومن ثم ممارسة التمارين التي من شأنها تكبير الذكر، وبالتالي الحصول على الفائدة مضاعفة من خلال الاستفادة من العناصر الموجودة في زيت الزنجبيل ومن ثم الفائدة المترتبة على التدليك بالتمارين.
الطريقة الصحيحة في تكبير الذكر بالزيوت الطبيعية
للزيوت الطبيعية العديد من المنافع التي يستشعرها المصاب بصغر حجم الذكر، والتي قد لا يستشعرها آخرون بسبب الاستخدام الخاطئ لهذه الزيوت، فإن معرفة الطريقة الصحيحة للاستخدام لا يقل أهمية عن معرفة هذه الزيوت.
- استخدم الزيوت بالكمية التي يحددها لك الأخصائي في هذا المجال، لأن استخدام كميات أكير قد يعرضك لأذى أو أعراض جانبية كالتهيج والطفح الجلدي.
- استخدم اصبعيك السبابة والابهام في عمل التدليك بعد الدهن الزيوت، ولا تستخدم يدك كلها لأن ذلك أدعى لاستثارتك جنسياً وبالتالي يؤدي للقذف، الأمر الذي يفقدك الفائدة من استخدام الزيت والتدليك في تكبير الذكر بالزيوت الطبيعية.
- استخدم التدليك بعد دهن الزيوت لمدة 2 _ 3 دقائق، من أجل الحصول على نتائج مرضية في تكبير الذكر، واعلم أن قيامك بالتدليك لمزيد من الوقت لن يجلب لك أي منافع إضافية، فقط قم بالطريقة الصحيحة.